نظرة إنسان إلى عالم الجآن ( متجدد ) !!
* كل شيطان جنى وليس كل جنى شيطان .
فإذا قلت جن دخلت فيه كافة الجن مسلمهم وكافرهم وإذا قلت شيطان انقسم ذلك إلى :
* شياطين أصليين وهم ابليس وذريته والراجح أنهم منظرون لقوله تعالى ( فإنك من المنظرين ) فظاهر الآية أن معه منظرين .
* وشياطين غير أصليين وهو كل من تمرد وابتعد عن الحق وتشيطن من الإنس والجن .
والاقتران يعنى الملازمة أما المس فلايلزم منه ذلك فيكون طائفاً وينتهى .
والله أعلم .
* استدل بعض أهل العلم بظاهر قوله تعالى ( فإنك من المنظرين ) بأن هناك منظرين مع إبليس وقد يكون القرين الذى هو من نفس مادة إبليس منهم وهذا هو الذى أرجحه بارك الله فيك .
والدليل النظرى أن قرناء أشخاص ماتوا منذ مئات السنين يستحضرونهم فى جلسات تحضير الأرواح وهذا يدل على بقائهم والله أعلم .
* اتصال الجن بالإنس عبر الرؤى لايمكن دفعه من كثر تواتره بارك الله فيك .
والإيحاء غير الوحى بارك الله فيك فالأول يشترك فيه كل الناس وهو وسيلة اتصال كما أن للشيطان وسوسة فللجن وسوسة أيضاً ولكنها تختلف عن وسوة الشيطان الشىء القليل .
أما التمثل فقد ثبت للصالح منهم من أقوال العلماء سلفاً وخلفاً ـ راجع آكام المرجان للشبلى ـ ولم يذكروا لنا أنه سيموت وله هيكلية قد لايصدقها الكثير !!
الهواتف كانت قائمة على زمن السلف بما لايحصى .
والكتابة يقصد بها الكتابة بخط الجن وقد ذكر ابن تيتيمة أنه يعرف خط الجن ويعرف كيف يميزه عن خط الجن .
أنت تنظر لعالم الجن من باب السحر والسحرة أى بعين واحدة وغيرك له عين أخرى يرى بها وثالث يراه بعينين .. تعددت العيون والجن واحد !
* تكرار كلام الجن إلى شخص دون غيره نذير إصابة وهذا مايحاول بعض الناس التهرب منه حتى يعفى نفسه من ذلك وكذلك الرؤية !
وللأسف أن من يحاول التملص من هذا غارق فى أساليب السحرة فى استدعاء الجن أو أنه كان غارقاً إلى شحمة أذنيه فيها ، فأى سلامة وأنت فرخ أو كنت من أفراخ أهل الباطل والضلال ؟ والله أعلم .
* يقال والله أعلم أن صنف الطيار أو الريح يمكن أن لايراه جميع الجن لقوة شفافيته وسمو جبلته إذ هو أقرب إلى أصل خلقته من غيره .
وقيل فى صنف الريح من لايرى الريح لاسيما الزاهد العابد الذاكر لله كثيراً .
وللفائدة أذكر :
أن هناك من المهتمين بعلم الجن يخبروا أن بعض جن لايستطيعون معرفة إصابة إنسى بسبب خفاء الجنى الصارع .
ولاأعتقد أن هذا الأمر صواب .
فالإصابة تظهر على الجسد وتتضح باعتبارات أخرى كلون الهالة مثلاً ، وقد يكون هناك سحر إخفاء يصعب فهم ملامح الحالة ولايصعب معرفة أن فى الأمر سحر .
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة [أي الملائكة تشم ريحا طيبة حين يهم العبد بالحسنة كما جاء عن سفيان بن عيينة] ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما في قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل الشيطان يلتقم قلبه ؛ فإذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي فيزينها له وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية رضي الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم ) وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمناً أو كافراً ) مجموع الفتاوى" (5/508) .
قال أبو همام الراقى :
هذا فى القرين الذى يجرى مجرى الدم وفى الجنى الذى يجرى مجرى الدم من ابن آدم والقرين أقوى وأقرب !!
أما خارج الجسد فالشياطين تتلقى من القرين والجن مسلمهم وكافرهم يحدث تواصلاً عبر الجسد الذهنى ـ إن صح التعبير ـ فينقل ماشاء الله ويأخذ ماشاء الله ! وهذا ليس فى كل حال إنما بحسب نوراينة الجسد والذى بيناها فى غير ماموضع من هذا المركز .
والذى تواتر عندنا أن بعض حالات الحضور يخبرك الجنى بسؤالك قبل أن تسأله إياه .. وهذا لايرده إلا معاند أو أحمق لاله فى العير ولافى النفير .
والله أعلم .
* لعلنا نعيد النظر فى سكن قبيلة كاملة من الجن فى بيت واحد وهذا يحتاج لتحمل قوة الأرياح الصادرة من القبيلة وهو غير ممكن .
فلو قلنا أن أفراداً منهم مع الشخص والباقى فى مسكانهم ويتوافدون لكان أصلح لاسيما لو كان العاشق أو المنتقم صاحب مكانة فى هذه القبيلة والله أعلم .
* في ترجمة محمد بن سلام ابن الفرج ، الامام الحافظ الناقد ، أبو عبد الله السلمي مولاهم البخاري البيكندي . سير أعلام النبلاء (10 / 628)218
قال الذهبي : قال محمد بن يعقوب البيكندي : سمعت علي بن الحسين يقول : كان محمد بن سلام في منزله، فدق بابه ، فخرج ، فقال الشخص : يا أبا عبد الله ، أنا جني رسول ملك الجن إليك يسلم عليك ، ويقول : لا يكون لك مجلس إلا يكون منا في مجلسك أكثر من الانس .
قال محمد بن يعقوب : هذه حكاية مستفيضة عندنا مشهورة .
سير أعلام النبلاء (10 / 629)و تاريخ الإسلام للذهبي (4 / 237) .
قال أبو همام الراقى :
مثل هذه الحكايات مستفيضة عند أهل العلم مشهورة ، أما عندنا اليوم فهى معدومة والجن هم شياطين وغشاشين وخداعين ، بل " عقولهم خفيفة " خفّف الله الجهل عن قائل هذه العبارة ولله المشتكى !!
* في مصنف ابن أبي شيبة " من كره المرأة أن تنام مستلقية "
نا حفص عن عبد الله بن مسلم عن حميدة مولاة لعمر بن عبد العزيز قالت كان عمر يقول : (لا تدعين بناتي ينمن مستلقيات على ظهورهن فإن الشيطان يظل يطمع ما دمن كذلك )
( حدثنا ابن إدريس عن هشام قال كان ابن سيرين يكره أن تكون المرأة مستلقية )
انتهى .
مصنف عبد الرزاق ( عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال يكره للرجل أن يضطجع على بطنه والمرأة على قفاها )
وفي تاريخ دمشق ( حميدة حاضنة ولد عمر بن عبد العزيز حدثت أن عمر بن عبد العزيز كان ينهى بناته أن ينمن مستلقيات وقال لا يزال الشيطان مطلاً على إحداكن إذا كانت مستلقية يطمع فيها ويقال حميدة بالضم )
قال أبو همام الراقى :
مثل هذه الآثار لاتدعها تمر دون وعى واستنباط ، فهؤلاء القوم ( سلفنا ) على دراية بالجن وعلى فهم ببعض خبايا الشيطان بعلم وحكمة لاتجدها عند الرضّع فى هؤلاء الزمان الذين يهرفون بما لايعرفون .
فلايمرنّ عليك أثر إلا ووقفت أمامه وقفة الباحث المستنبط وأمعنت النص ثم العقل فى فهم كل جزئية فيه .
والله أعلم .
* يقول ابن جبرين رحمه الله " السحرة يستعملون الجن فى الإضرار بالناس ووسائلهم غير مباحة من ذبح وسجود وغيره وهذا يطلبه الشياطين والكفار ومن معهم جن صالحون فقد يستعملون فى الخير ....... إلى آخر كلامه حفظه الله " فى شرحه لكتاب الفرقان لابن تيمية .
* يقول سبحانه : ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل .. ) الأعراف .
والقلوب بمعنى العقول .. وبهذا يجاب على السؤال هل للجن عقول ؟ !
اما أن لهم عقول خفيفة كما يزعم البعض فهذا لايستقيم ..
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج على أصحـابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا ، فقال : ( لقد قرأتها على الجن ليلة الجن ، فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله تعالى : " فبأي ِّ آلاء ربكما تكذبـان " ، قالوا : لا شيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد ) ،
رواه الترمذي والبزار وابن جرير عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه .. وحسّنه الألباني صحيح جامع الترمذي 3291 ..
فمن كان هذا حالهم عقولهم سليمة واهل حكمة والطفولة والسفاهة عند الجن والإنس .
ولايقاس عمل خدام السحر المسحورين وعمل المس بأنواعه الذى ينوى التفلت من سياط الرقية على بقية الجن سلمكم الله .
والله أعلم .
* الأرياح هى موجات الجن التى تتخلل هالة الجسد بسبب قربهم من الشخص سواء كانوا على صلاح أم طلاح وتؤثر بالتالى على الجسد الأثيرى ثم المادى فيشعر الشخص بالتنميل أو القشعريرة أو الثقل وهكذا .
وللسحر أرياح أيضاً ينال منها المعالج حظاً وفيراً عند لقياه بالمصابين أو عند دخوله بيوتهم ، وقد يسميه البعض بالصدى الروحانى .
والله أعلم .
* الجاثوم : هو تعطيل قدوم الروح إلى الجسد من قبل شياطين ، فيشعر المجثوم بأنه يسمع ويرى وأنه يصرخ دون فائدة ودون أن يسمعه أحد ودون أن يقدر على تحريك جوارجه فإذا ذكر الله انفكوا عنه ورجعت الروح لجسده فقام وقد نشط من عقال .
وهذا غير التلبس الخارجى ، فالأول فى النوم أو بين حلم ويقظة ، أما الثانى فهو فى حالة اليقظة .. فتأمل الفرق ويطلق الجاثوم على الطرح الجسدى اللاإرادى أو على مايسمى بظاهرة الإسقاط النجمى .
والله أعلم .
* لايمنع أن يكون للجاثوم أسباب نفسية وأسباب روحانية !!
الاسقاط النجمى أو الطرح الجسدى أو الخروج الكوكبى هو مسمى واحد لشخص عنده القدرة على إخراج جسده الأثيرى من جسده الفيزيقى والتجول به فى أى مكان دون أن يغيب عن الوعى أو يدخل فى غيبوبة النوم .
وهناك مدراس لتعليم ذلك ومتخصصين رغم خطورة هذا الفعل على الشخص .
أما بخصوص قدرة الجن على ذلك فهو أممر ممكن ولكن بشكل نسبى بين شخص وآخر والشيطان الذى يتمكن من رؤية وكابوس يحزنك قادر على أن يتلاعب بالروح أيضاً ويعطل مسارها لاسيما الأرواح التى تتواجد فى الأماكن السفلية بعد خروجها من الجسد وتلك التى أصيبت بلوثة سحر أو مس أو عين .
والله أعلم .
* لاخلاف بين المسلمين ـ إن كنت منهم ـ فى أن الجن يتشكل ، ولم ينكر ذلك إلا بعض المعتزلة أخزاهم الله .
* الجنى خادم السحر لايعى مايفعل ولامايقول ولايدرى على أى دين هو بسبب السحر فالآيات ليست فرقاناً بينهم .
ولاتغفل عن القرين الذى قد يصور لك مالاتتصوره !!
وعامة الجن ملاحدة لادين لهم ولاعقيدة ثم يأتى اليهود ثم النصارى من حيث العدد .
والله أعلم .
* مسألة حرق الجن تواترت تواتراً لايمكن دفعه أو التنكر له ، وهذا منقول سلفاً عن خلف ، وتبنت هذا القول الناس قديماً وحديثاً العالم منهم والجاهل ، القاصى منهم والدان .
( قال ابو النضر هاشم بن القاسم : كنت أرى في داري وقيل آوي ، فقيل : يا أبا النضر تحوّل عن جوارنا ، قال : فاشتد ذلك عليّ ، فكتبت الى الكوفة ، إلى ابن ادريس ، والمحاربي، وأبي أسامة ، فكتب إليّ المحاربي : أن بئراً بالمدينة كان يُقطع رشاؤها ، فنزل بهم ركب، فَشَكَوا ذلك إليهم ،فدعوا بدلوٍ من ماءٍ ، تكلّموا بهذا الكلام ، فصبّوه في البئر ، فخرجت نار من البئر ، فطفئت على رأس البئر ، قال أبو النضر: فأخذت تَوراً من ماء ، ثم تكلّمت فيه بهذا الكلام ، ثم تتبعن به زوايا الدار ، فرششته، فصاحوا بي : أحرقتنا ، نحن نتحوّل عنك .... )
وقد قرأ الشيخ عبد الله بن جبرين بعضاً من هذا الدعاء ـ فى أثر أبى النضر السابق ـ بحضرة سماحة العلامة / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله فلما وصل الى قول " أحرقتنا يا أبا النضر احرقتنا نحن نتحول عنك " قال الشيخ ابن باز " طيب ، إذا نفع هذا طيب " ثم أكمل الشيخ ابن جبرين بعضا منه .
ويقول القحطانى فى نونيته المشهورة :
ولأتلون حروف وحيك فى الدجى .. ولأحرقن بنوره شيطانى .
والله أعلم .
* من خصائص النار أنها ليس لها شكل محدد أو حجم محدد .. ألا يدلنا هذا إلى أن الجن يستطيع التشكل فى أى صورة حيث أن الأصل أن لاحجم وشكل يحدده ؟ ألا تلاحظ أن تسليط النار ـ أصل الجن ـ على الطين ـ أصل الإنس ـ تجعلها أشد صلابة وقسوة ، كما أن تسلفط الشيطان على ابن آدم يجعل قلبه أشد قسوة ..
(( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَرُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )) وهكذا .
فعلينا الرجوع إلى أصل خلقة الجن ونتعرف على خصائص هذه الخلقة وعلاقتها بخصائص خلقة الإنسى فتتبين لنا العلاقة من نفع أو ضرر ونجد لها حلولاً تلائمها .
والله أعلم .
* لم نسمع بضرب القرين وأنه يضرب أو يعالج بالضرب ، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الشيطان بوسائل عديدة ليس فيها ضربه ولم يؤثر عن الصحابة ولاالأئمة أنهم ضربوا قريناً لهم ولالغيرهم !!
كما قال عليه الصلاة والسلام للرجل الذي غضب واشتد غضبه قال عليه الصلاة والسلام " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد " أعوذ بالله من الشيطان " .. البخاري (6115) واللفظ له، مسلم (2610) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فلماذا لم يضربه لينصرف عنه مابه ؟!!
والله أعلم .
* ) لو صح إسلام القرين لكان خاصاً برسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره لظاهر الحديث ( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير ) أما بقية أمته فلهم ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال ( إن المؤمن لينضي شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر ) رواه أحمد 8583 .
2 ) من باب أولى أن يُسلم قرين عائشة ، قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي فوجدته ساجداً راصاً عقبيه مستقبلاً بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول : أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك ، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، قالت : فلما انصرف قال : يا عائشة أخذك شيطانك فقلت : أما لك شيطان ؟ قال : ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت : يا رسول الله وأنت ؟ قال : وأنا ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم ) خلاصة الدرجة : صحيح ثابت - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد .
3 ) قول من قال أن مسألة إسلام القرين تخضع للتجربة والاستقراء ومعرفة حال الشخص قول ساقط لايلتفت له .
والله تعالى أعلى وأعلم .
* مسألة وجود أكثر من عارض فى الجسد مسألة تحتاج لدليل نقلى أو حسى .
فقد نقبل ذلك عقلاً ولكن لانقبله نقلاً ولانقبله تجربة واستقراء من ناحية علمية الجسد البشرى وقرينه الجسد الأثيرى أو قرين الجسد الجنى والذى هو نسخة من الجسد المادى بلا اختلاف وهو الوسيط بين عالم الإنس وعالم الجن ، هذا الجسد هو قالب يتحد معه الجنى فى الأعصاب والعظام واللحم والعروق والشرايين والمخ وبقية الأعضاء فلا يمكن لأكثر من جنى استخدام هذا القالب وإلا لفسد جسم الإنسان واختلفت أعضاؤه وشرح ذلك يطول جداً .
* والفرق بين منافذ الطاقة ومداخلها وبين الثغور فرق شاسع .
فمنافذ الطاقة جبل عليها الإنسان وهى فى أصل خلقته أما الثغور فهى عارضة .
المنافذ تحتاج لتقوية أما الثغور فتحتاج لسد وهذا أحد الفروق وأهمها ولاأظن المنقول عنه يعى ذلك ولايعرفه والله المستعان .
والله أعلم .
* الحالة النفسية قد تعطيك أعراض المس المتعارف عليها .
والطاقة السلبية فى الجسم قد تعطيك أعراض المس المتعارف عليها .
والقرين قد يعطيك أعراض المس المتعارف عليها .
فأصبح علامات المس أمر يحتاج لضوابط أكثر دقة .
فليس فى جعبة الرقاة والعوام سوى الصرع والتخبط والكلام على لسان المريض وماسوى ذلك أمر يصعب ضبطه ، فالوقوف على الحالة مباشرة هو الحل السليم للحكم عليها .
وماأوقع الناس فى الحيرة والشك والتذبذب إلا وضع علامات للمس والسحر والعين أصبحت قواعد لاحياد عنها وهذا خطأ عريض .